تشهد العلاقات التجارية بين الدول العربية وروسيا نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وتضاعف حجم التبادل التجاري بين العديد من الدول العربية وروسيا بشكل كبير منذ 2020، رغم أنه لا يزال أقل من مستويات التجارة بين روسيا ودول أخرى كالصين أو أوروبا.
- تشكل الإمارات، مصر، السعودية، والجزائر أبرز الشركاء التجاريين العرب لروسيا.
- احتلت دولة الإمارات الصدارة في التجارة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينها وبين روسيا عام 2024 نحو 11.5 مليار دولار.
- شهدت السعودية نمواً غير مسبوق، حيث تجاوز التبادل التجاري مع روسيا 3.8 مليار دولار لعام 2024 بنمو أكثر من 60%.
- مع مصر والجزائر، تبرز علاقات قوية خاصة في القطاعات الزراعية والغذائية ومجالات الطاقة والتسليح.
هيكل التجارة بين روسيا والدول العربية
- تتركز صادرات روسيا للدول العربية في الحبوب والمشتقات البترولية والمنتجات الغذائية والمواد الخام والمعادن.
- تستورد روسيا من الدول العربية البتروكيماويات، الأسمدة، بعض المعادن، المنتجات الغذائية (كالتمور)، ومنتجات صناعية محدودة.
- ونما قطاع الاستثمار المتبادل، حيث تمثل الاستثمارات الروسية في بعض الدول الخليجية نسبة مهمة من الاستثمارات الأجنبية في هذه الدول، بينما تزداد الاستثمارات العربية في قطاعات الطاقة والعقارات والتكنولوجيا بروسيا.
- لا تزال حصة العالم العربي من حجم تجارة روسيا الخارجية محدودة (أقل من 3%).[6]
- يُتوقع أن تزداد هذه الحصص في السنوات المقبلة نتيجة الاتفاقيات الجديدة، التوجه نحو تنويع الشراكة الاقتصادية، التعاون في الطاقة النووية والسياحة والاستثمار المشترك.
- هناك اهتمام دائم من قيادات الجانبين بتطوير وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الصناعية والتكنولوجية والاقتصادية لمضاعفة الأرقام الحالية خلال العقد القادم.
الدولة | حجم التبادل التجاري مع روسيا (2024) |
الإمارات | 11.5 مليار دولار |
السعودية | 3.8 مليار دولار (نمو سنوي +60%) |
مصر، الجزائر | أرقام متقدمة بقطاعات الحبوب والسلاح والطاقة[1] |
المحصلة، تشير البيانات الحالية والتوجهات السياسية والاقتصادية إلى أن العلاقات التجارية العربية الروسية في ازدياد وتطور مستمر، مع آفاق واعدة لتعزيز الشراكة خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية والتحالفات الاستراتيجية الجديدة.
⁂